لعبت مع الكلام حتى الزمته الصمت

احببت في البداية وكانت بداية طريق وعندما سرته مع الايام انتهت طريق البداية
وتقف الزمن لحظات ولحظات حتى لم يتبقى من صبري في الانتظار سوى دقة الم
وامل حلم وهمي من احلام اليقظة النهارية
وتعلمت منذ البداية فنون الكلام والجدال وفنون الحب والمغامرة حتى وصلت الى قمة الصراع مع القدر والنفس والحياة الصارمة التى لم نعد قادرين على مسيرتها كما نشاء
تؤهن في طريق مظلم اطفيت الاقدار انوارها وعشينا كتيرا بدون صورة واضحة للمصير الحياة
تفرقنا في اقل من نصف الطريق
ولم يعد امل للعيش والسير الا على نبضات قلبا ضعيفة
وعلى صرخة الم تتوهج وتتفنن في رسم لوحة تحمل قمة الحزن وتلون وجعها بكلمات تمزق القلب وتبكي العين
ونحن نقف ونصمت امام فراقينا المحتوم
لعبت بنا الكلمات الجميلة التى لم تنصفناواجبرت حروفنا على الملاعبة

فالزمت كلماتي على السكوت لان الضحية وقعت تحت سيف الكلام الذي اصبح صمت عائم في لحظة فقدان واصبحت الكلمات في صمتها في نعش محمول فوق قلوب كدت تموت من عشقها
واليوم لم يعد هناك سوى الحاكم والجلاد في لعبة القدر الخائنة الذي خانتنا وجرحتنا ورميت بنا الى السراب وطريق النهاية .....
فهل يبقى شيئا من الكلمات فاليوم اجبرها على الصمت....... لا على الكلام...........؟؟