حبيبتي....

حبيبتي....
الحسن في كلامك...
وتعبير يأتي من أخر السماء لأجلك...
فعتبري وعبري عن همومك...
فتغني بالعين كما يغنيكي شاعرك...
ووصفي نفسك بالبريئة تحلو لك..
يا هاجزوة النفس من فداك...
فداك اللسان وابن الكرم وما عداك...
اضحكي إلى نور السماء وسمعي خاطرة لرماك...
أنتي أحلى إنسانه رايتها...
أنتي الجمال في مغزاها...
أنتي نور السماء ومقلتها...
أنتي المجرمة وردود أفعالها...
أنتي نار الجنة وزخامها...
أنتي الرعد ونور بهجتها...
فما أقول ...
أقول لكي بشرا لكي...
وأنت نار فرقدي..
وحبيب سعدي...
وردود هجزي...
تسمعين شعري ونثري...
فاللساني يهجزكي سيروي القصص عنكي...
لا تطولي بين السحاب فضاق علي نفسي...
لا مخلدا ولا يجوز لي النومي...
إنما أنام الليل في باريكي...
ومن يراني يصفني بمجنون عذرا كي...
كتبت كما كتب الشاعر فراودني الفكر من فكر كي...
أتحسبين بأنك فاتنة لا أنتي الؤلؤ الذي يحوم حولي...
رجوة الله وأهل السنة على رماتي...
أتسمعين في قيصر الرومي...
كان يحب فتايات الو سكي...
فانا لا أتغزل بألوان الصيفي...
إنما اشرب الخمر المنجلي...
ويطول فكري في وصفكي...
أتقدم خطوات وخطوات وخطوات
لكي أرى ملامح وجهكي...
وتمتلئ عيوني من جمالكي...
إذا...
رعد غاب عنكي...
وشمس ظلمت عنكي...
والمطر توقف لبعدكي..
ونور تناثر من وصفكي...
ورياح هب غضبكي...
ولورد ذبل من اجلكي...
فما تفعلين في كل هذا استبقين واقفة هكذا تقدمي...
خطوه وقولي من أنتي أيها الحكيمي..
أنت شاعرا أم طبيبي...
إذا أنت الزهر في الدنيا...
أنتي السحاب في أخر السما...
أنتي العذاب في دها...
والقمر في رجا...
ونور في سدا...
والعنب في لدا...
وصقر المحبا...
وحريق القلب جفا...
وصحراء الفرح مدا...
فروقي شلت من الكتابة فكيف اروي لك صداقتي...
وكيف اشرح لكي عن نفسي...
فدنيا عبرة لكي...
ونسيت أن تشرح لكي حزني...
يا ضياء النور لا تخفتي...
وقولي لي أين كنتي...
أم ذهبتي إلى أخر المعرجات لتحكي لي لغز شعري...
فانا عجزت عن وصفكي...
وكفاني حزنا اشد من عذابي...
سأروي اسمك واحفرة على صفحات يدي ...
لتكوني ذكرى لأجلي...
فعتبري كل كلامي خرج نطق الحروف من الألف إلى الياء...
فحفر القلم في أخر السماء...
واسم اكبر الأعزاء...
وتجلى بذكرى الو فياء...
ورتقا في الكون بأجل بهاء...
إذا ...
كلها تعود لأجل عصفورة تطير عبر السماء...
حزينة وتروي قصتها وتبدأ الدعاء...
من هي هي الحبيبه السمراء...
فكل تلك الكلمات تعود إلى أجلك...
وكتبت عنكي من الألف إلى الياء...
توقيع:- محمود عدنان
(أبو عدنان)