أجيال الحاسوب
ظهرت الحواسيب الأولى في منتصف الأربعينات من القرن الحالي نتيجة جهود وأبحاث طويلة قام بها مفكرين وعلماء في بلدان مختلفة.
الجيل الأول:
ـ من منتصف الأربعينات إلى أواخر الخمسينات.
ـ استخدمت تكنولوجيا الصمامات المفرغة في بناء حواسيب الجيل الأول, واستخدمت خطوط التأخير الزئبقية لبناء الذاكرة الرئيسية, إلا أن ذاكرة الحلقات المغناطيسية قد استخدمت في بناء الذاكرة في أواخر هذا الجيل.
ـ تميزت حواسيب الجيل الأول بكبر الحجم, بالسرعات البطيئة, بقلة الدقة, بضعف الوثوقية, بقلة سعة الذاكرة الرئيسية, بحاجتها إلى طاقة كهربائية عالية, بتوليد حرارة عالية أثناء تشغيلها والذي بدوره يحتاج إلى تبريد وتكييف, والسبب المباشر لهذه الخصائص السيئة يعود لخصائص الصمام المفرغ.
ـ استخدمت لغة الآلة في بداية ظهور حواسيب الجيل الأول ثم طورت لغات التجميع, وفي أواخر هذا الجيل بدأ تطور اللغات ذات المستوى الراقي.
ـ استخدمت البطاقات المثقبة والأشرطة الورقية كوسط إدخال أو إخراج ثم طورت الأشرطة الممغنطة كما استخدم أيضاً الطبل المغناطيسي.
الجيل الثاني:
ـ من أواخر الخمسينات إلى منتصف الستينات.
ـ استخدمت الترانزستورات بدلاً من الصمامات المفرغة في بناء حواسيب الجيل الثاني واستخدمت الألباب المغناطيسية في بناء الذاكرة الرئيسية .
ـ نظراً للخصائص الحسنة التي يتميز بها الترانزيستور على الصمام المفرغ فقد تميزت حواسيب الجيل الثاني عنها في الجيل الأول بصغر الحجم وزيادة السرعة والدقة والوثوقية وقلة الطاقة اللازمة للتشغيل وقلة التكلفة أيضاً, علاوة على ذلك فإن استخدام الألباب المغناطيسية أدى بدوره إلى زيادة السعة للذاكرة الرئيسية.
ـ إضافة إلى لغة الآلة ولغات التجميع استخدمت اللغات الراقية في برمجة حواسيب الجيل الثاني وطورت المترجمات.
ـ من وحدات التخزين المساعدة التي ظهرت في هذا الجيل الأقراص المغناطيسية الصلبة.
الجيل الثالث:
ـ من منتصف الستينات إلى مطلع السبعينات.
ـ استخدمت الدوائر الكاملة صغيرة المجال ومتوسطة المجال أيضاً بدلاً من العناصر المفردة ( الترانزستورات).
ـ إن استخدام الدوائر المتكاملة أدى إلى الحصول على أحجام صغيرة للحواسيب وبكلفة أقل, كذلك زادت السرعة والدقة والوثوقية في حواسيب الجيل الثالث, كما زادت سعة الذاكرة الرئيسية لتصل إلى ملايين الرموز.
ـ طورت نظم التشغيل المختلفة مثل نظام تعدد البرامج ونظام تعدد المعالجات كما ظهرت لغات جديدة من ذات المستوى الراقي.
ـ من أجهزة الإدخال والإخراج التي ظهرت في هذا الجيل أجهزة قراءة الحبر الممغنط وأجهزة القراءة الضوئية , كذلك ظهرت الشاشات الملونة.
ـ بدأ في هذا الجيل ظهور الحواسيب متوسطة الحجم.
الجيل الرابع:
من مطلع السبعينات حتى الآن.
ـ استخدمت الدوائر المتكاملة متسعة المجال والمتسعة جداً واستخدمت أشباه الموصلات في تصنيع الذاكرة الرئيسية.
ـ تطور الدوائر المتكاملة متسعة المجال أدى إلى ظهور المعالجات الدقيقة (الميكرووية) الذي أدى بدوره إلى ظهور وانتشار الحواسيب الصغيرة .
ـ تميزت حواسيب هذا الجيل بصغر الحجم وزيادة السرعة والدقة والوثوقية وسعة الذاكرة وقلة التكلفة.
ـ استمر تطوير وتحسين نظم التشغيل المختلفة مثل نظام الزمن الحقيقي, كما ظهرت لغات جديدة من ذات المستوى الراقي والراقي جداً.
ـ ظهرت في هذا الجيل الأقراص الصلبة المصغرة, الأقراص المرنة, والراسمات كما استعمل كل من الميكروفيلم والميكروفيش في عمليات الإدخال و الإخراج للبيانات, وطورت أيضا شاشات العرض المرئي بإمكانيات متميزة.
الجيل الخامس:
ـ متوقع ظهوره في العقد الحالي.
ـ يتوقع أن توفر حواسيب الجيل الخامس زيادة في الإنتاجية حيث سيتعامل الإنسان معها مباشرة لأن بإمكانها ( حسب التوقعات) فهم المدخلات المحكية, المكتوبة والمرسومة ـ يتوقع أن تتعامل هذه الحواسيب مع لغات قريبة جداً من اللغات الإنسانية.
ـ سيؤمن ظهور حواسيب الجيل الخامس زيادة هائلة في السرعات وسعات التخزين.. الخ.