خواطر مختارة

الحياة
أول صوت سمعته
هاهي إنها فتاة
وبعدها صرخة أمي
أهي من العناء أم لأنها فتاة
ثم صوت أبي يردد الأذان
هل حان وقت الصلاة أم أنه الإسلام
هكذا هي الحياة تستمر ولكن
لا بد من العناء



اللقاء الأخير
أهكذا كان اللقاء
بعد كل هذا العناء
بعد الشموع والورود
وكل الاهتمام و الشجون
هكذا كان اللقاء
يالسخرية القدر
حوّل المحبة إلى صداقة
حوّل الضحك إلى الابتسامة
حول الإنسان إلى آلة





الصداقة
كنا جميعاً أصدقاء
ولكن هي دخلت القلب دون استأذن
نظراتها كلماتها كلها تدل على الوفاء
وعند الفراق لم أستطع تحمل الفراق
نظراتها إلي لحظة الانطلاق
مزقت قلبي إلي أشلاء
شعرت وكأن الكون توقف
وكأن الأيام لم تعد تتحرك
وبعد شهور وأيام
أصبحت تذكرني بها اللحظات





المساء
عندما جاء المساء وذهب كل والأصدقاء
لم يبقى لي سوى أنت والذكريات
الذكريات التي قضينا فيها أجمل اللحظات
وكنا نلعب ونلهو مثل الأطفال
لا نحمل في قلبنا هماً ولا عناء




المتكبر
إلى كل إنسان مغرور
يمشي كأنه الطاووس
يمشي وينظر إلى النجوم
ألا تخاف أن يقف أمامك عنكبوت
فتقع وتصبح مهزوم




إلى الحبيب
إلى الذي أحبه وأهواه
إلى من دخل القلب دون أن أراه
إلى الرسول الكريم
صاحب الشفع العظيم
كم أتمنى أن ألقاه
وأدخل الجنة بصحباه



الشتاء
كم أحب أيام الشتاء
حيث يمر الليل بكل الرومانس والجفاء
وبعدها يأتي المطر بكل الخير والعطاء
فتضحك له الأرض وتشرق
وتملئ قلبي بالأمل والحياة
لذلك أحب أيام الشتاء