انتشر الإنترنت واصبح الوصول إليه سهلاً ، اسهل من تناول وجبة الإفطار
فقد تكون هذه الوجبة صحية فتغذي جسم الإنسان وتقوية ، وقد تكون وقد تكون العكس
هكذا هي الإنترنت فهي نافعة ومفيدة ولكنها في نفس الوقت
قد تشكل خطراً حقيقياً يهدد الأطفال والنشء ليس في أخلاقهم فقط فقط بل قد يتسع هذا الخطرليكون سبباً ( لا سمح الله ) في ضياع مستقبلهم وتعريض حياتهم للخطر المباشر !
لذلك يجب أن نأخذ بعين الاعتبار مكامن تلك الخطورة على فلذات أكبادنا ..
إن القاعدة العامة التي يحرص الآباء والأمهات على تطبيقها هي عدم تعريض الأبناء لكل مافية خلل في الأخلاق والسلوكيات حتى يتمكنوا من العيش في وسط صحي مناسب، ويبنوا مستقبلهم دون عوائق ومن هذا المنطلق يكون الحرص على عدم تعريض الأطفال لتلك البرامج المشينة الموجودة على الإنترنت ويمكن تصنيف وحصر المواقع الضارة وغير الملائمة للكبار فكيف للصغار وهي كالتالي :
* المواد التي تتعرض العقيدة بغرض تشويهها أو النيل منها وإعطاء صورة غير صحيحة عنها . ومن الملاحظ أن تلك المواقع ازدادت بشكل لافت للنظر وبالتالي فإن الخطورة مستقبلاً اشد أقوى
* المواد الفاضحة
* المواقع التي تبيع الكحول والمخدرات وتدعو اليها وتعطي معلومات تفصيلية عن طريقة استخدامها وكيفية الحصول عليها .
* المواقع التي تدعو الى العنف والكراهية حيث تملأ قلوب الشباب بأحقاد مختلفة تحقيقاً لشعارات واهية تدعوهم لتبني العنف كوسيلة لإثبات الراي واقرارة وتسوق افكاره ومبادئها من خلال الشبكة العنكبوتية . بل ان البعض منها يدعو الى الانتحار والقتل
ولهذا ...
فإن الانترنت ليست دائماً الجنة الخضراء القائمة على مبدأ النزاهة والاخلاق ولكنها في الواقع غابة مليئة بالاخطار والدخول في تلك الغابة يستوجب التسلح بالادراك السليم والتوجية المناسب من قبل اولياء الامور
والحل هو :
أنه ينبغي على الاباء توجيه أبنائهم وإرشادهم للاستخدام الصحيح للإنترنت ومتابعتهم في هذا الشأن، كما أنه يمكن للآباء ضبط الإنترنت وتقييدها من خلال الحاسوب الخاص بهم، بواسطة برامج الترشيح (الحجب) العديدة المتاحة، بالإضافة إلى برامج التصفح التي تسمح للأطفال بتصفح الإنترنت بطريقة آمنة من خلال قائمة محددة مسبقاً بالمواقع الجيدة