حذرت دراسة جديدة قامت بها مجموعة من المنظمات البيئية من ان «الغبار السمّي» الذي يوجد على معالجات الكمبيوتر والشاشات الحاسوبية يحتوي على مواد كيماوية مرتبطة باضطرابات عصبية وتناسلية.ويعتبر المسح الذي نشرته حملة ائتلاف مكافحة السموم في وادي السليكون بولاية كاليفورنيا الاميركية من اول التقاير التي تكشف عن وجود مواد كيماوية مثبطة للهب معالجة بالبروم على سطوح اجهزة الكترونية شائعة الاستخدام في المكتب والمنزل.
وبدأت شركات الصناعات الالكترونية باستخدام مادة الديفنيل المعالج بالبروم ومثبطات لهب أخرى في السبعينيات من القرن الماضي مجادلة بأن هذه المواد السمية تمنع الحريق ولاتستطيع النفاذ من الصناديق البلاستيكية للأجهزة الالكترونية.