ذبول الورد
ذبول وردة وتفتحها من جديد، ذبول وردة مع انتهاء تلك البسمة التي رسمت ، لم يبقى في القلب سوى الإحزان،
وتلك الذكريات التي رسمناها في حياتنا،والتي كانت تجول معنا أينما كنا،انتهى حلم تلك الوردة،التي كانت تنثر جمالها ،والتي كانت تعطي معنى للحياة.
تلك الوردة التي أهديتها لجميلتي وكزت حبيبتي ، أنزلت من يدها قطرة من الدماء،كم وكم تساوي لدي تلك القطر ،كم من بحور العشق خلقت لها،تركتني ولم يبقى هنالك إلا القليل من رماد،لم يبقى سوى مجرد رماد يذكرني فيمن أحببت .
وبعد ذلك قررت الرحيل ،وقررت النسيان ،وقررت انتهاء المهمة الصعبة التي سيطرة على أنفاسي،بعد موت الحبيبة، وفكرت كثيراً ،وبكيت كثيراً، لحين أتى القرار، أتى القرار وكنت متحمساً لذلك،لأنني أريد الحياة،لا أريد الوقوف والضعف أمام الآخرين، أريد الاستمرار،أريد إيجاد نفسي،وعملت بكل جهد ،بدأت بذكريات التي كانت تغطي نور حياتي،ولم أحس بما افعل،لأنني أريد الحرية لا أريد الموت مع الرماد،وسرت في طريق السعادة لأصل السعادة بمعناها،وأنا اعلم بان الاحتلال لا يتمنى لنا ذلك،ولكن توجد إرادة وعزت نفس أقوى من أي عدو على ارضي، بدأت بكتابة كل الذكريات وسطرتها بسطور ،ونثرت عليها العطر،وجمعتها وأشعلت النار فيها،أريد التغير،وبعد فتره زال ذاك الكابوس الذي سيطر على أحلامي وعلى حياتي .
ونجحت فعلا لم يبقى منه شيء لأني أردة ذلك فعلاً،واستمرت حياتي وهناك التغير الرائع،وبدأت تكبر العواطف...والأحاسيس...والأشواق...أصبحت أحب قلبي واشتاق لقبي لأعبر عنه...ولكن دون حبيبة...وحينما انشرها في المواقع أو أعطيها الأصدقاء كانوا لا يصدقوا بأنني لا أحب،يقولون لي بان ما تكتبه هو لحبيبتك،ولكن لا يوجد لي حبيبة ،والتي حرقت ذكراها لم تبقى أصلن، ولكن هنالك عواطف فاكتب كل كلماتي فقط لقلبي، وبدأت ادخل إلى المواقع وانشر،وادعهم يقولون ما يقولونه، كانت تجول حول العشق فقط...وأتغنى بالعشاق، وعلى أصول الأبجديات الشعرية، قرأت الكتب لألملم الكلمات الجميلة واجد أقوى من كلمة (كلمة الحب،وكلمة العشق) ولم أجد أعظم تلك الكلمات.فعلا يعبرن بمعنى حس وجداني صادق عذب،ويحملن لأحاسيس والمشاعر الراقية المؤلمة.
وبعد فترة تعرفت على إنسانة... حينما عرفتها علمت بان هنالك دمعة تفوق العالم بأسرة،والحزن مسيطر على أنفاسها، وقفت معها وبدأت ارسم لها الحياة ،لأجعلها تنسى ما في داخلها،كما فعلت أنا، ولكن لم أتوقع بأنني سأدخل إلى عالمها وانقش حروف اسمي ، لم أتوقع هذا،وبعد فترة اكتشفت بأنني أسير قلبها،وقد سيطر علي ولم أتحرك بقيت ساكناً،ولكنني مدرك بان هنالك عثرة في حياتها،تريد زوالها،وبقيت معها واعمل جاهداً للحصول على المراد،واجعلها تنسى ما في داخلها من أحزان، ولكن جسدي أصبح ينساب ،وهنالك شعور العظمة...وشعور التملك،ولكنني لا استطيع بوح سر قلبي ووجداني.
واستمرت علاقتنا مع بعضنا البعض، وأحاول بمنطق الكلام أن ابعد عنها ذلك الحزن،الذي أراه في كل مكان حيث يسكن جسدها ....وعينيها.... وقلبها.... وفكرها...سيطر علي بالكامل، وصرت أعالج ولكن الفكر قوي،والعقل قوي وتذكر ليس بالسهل مسكه وإخراج ما داخلة، ولكن هنالك وقت كثير ومعها لزوال ذلك،ولكن جسدي يقترب منها أكثر،وها أصبحت أفكر بها،يا للمصيبة النكراء،وكيف أصرح لها عن حبي، خفت بان تلطمني فابرح على الأرض، ولكنني لم استطيع تفادي ذلك،وحينما وصلتني قلت لها عما في قلبي،صارحتها يا ليت قلبي لم اقلها ،لان البكاء جعلني ابكي معها، ولم اشعر بجسدي، ولم تعطيني أي إجابة أو أي إشارة، وبعد أيام أتى العشق،وفعلا أتى صرحت عن حبها لي، أدركت بان الموت يقترب مني، شعرت باني أطير أعلى منها، وعالمي أصبح ملكاً لعينيها، جميل بان نعشق...ولكن لما لا نعشق من أرواحنا، فانا اعشقها من روحي....وجسدي...وقلبي...وفكري...وحياتي....وعمري.... في مشاعري ...وبعواطفي...وبأشواقي...
أحبها حباً قاتلاً...أحبها وان أحببت لن أحب غير الزهراء...هي عالمي,,,وحياتي ...ونور سعدي...الزهراء أم قلبي...وسيدة فكري...أحببتها وأصرح لها كل يوم عن حبي.
حبيبتي
زهراء الثمل مسكري
وكأس الخمر والنبيذ
أحببتك يا سيدتي
وان حبي لكي كل حكمُ
إن قلت لكي افعل المجدُ
تراب الأرض أهوى لكي
فلا اغدر حبي لكي
وان مزقت الذكرى فذكراك في دفاتري
ذكراك مليء الإحزان
فاها إنا اقترب منكِ
لأحضنك يا زهراء القلب
أحببتك وان طال حبي
سأرويك من دمي
وأجعلك تسكنين قلبي
هذا همي وأنت قلبي
فأنبض من أجلك
وأترامى بين يديك
دعين أمزق الذكرى
فلم تعود لكي
أنا ألان لكي
وادعي ربي بان أكون لكي
لا أريد بان ارحل عنك
هنالك الشوق في الكبد
وأطلالك في القلبي
فأنتي ملكتي
اسكر من عينيكِ
ونهر جاري من دمعك
احبك على كل القوافي
وألمسك إن طال عمري
بحبك من كل قلبي
يا سيدتي
دعيني اركع لكي بعد ربي
فانا أعشقكِ بصدق
يا مولاتي