زهراء

موضوع: زهراء الإثنين يونيو 15, 2009 1:38 pm

زهراء
حينما أحببتك قلت لكي أحببتك...وحينما عشقتكِ قلت لكي أعشقكِ...جميلٌ بان نفصح عن شعورنا،وجميلٌ بان تبكي أعيننا على من أحبت ،ولكنني أمؤمن بالله الواحد القهار، وأمون بان القدر يحكم، صحيح بان العشق جميل،ولكنني أخاف الفراق أراه يدخل على صميمي، لا الله إلا الله محمد رسول الله،ادعي ربي...وألجئ إليه لأنه هو من خلقني...وهو من صنع دموعي...وهو من إعطاني القلب...كل شيء هو ميزني فيه ادعي الله بان لا يحرمني منكِ.

كم من كلمة تساوي كلمة بحبك...وكم من معنى لها في التاريخ...لا اعلم من كثرها..لكن العشق له معنى واحد
ومن قلب واحد ...ومن فكر واحد...لما ؟؟؟؟لما؟؟؟؟ لما قلتي لي بحبك ،وأنتي تعشقين الذي غدرك وتركك
هل هكذا نعامل الآخرين، جميل جداً،حينما كنت أتكلم معكِ كنت أرى شعلة في السماء تنير علينا أنا رفضت
معاتبتك أتعلمين لماذا لأنني عشقتك فعلاً، ولا أريد بان أغضبك مني يوماً.

لكن لا تعطي قلبك ِ أكثر من شخص، لأنك ستظلمين فعلاً، يجب أن تفكري ولا تحتاجين له لأنك أهديتي قلبك لإنسان أخر، وتركتي من تركك ، أنا لا أعاتبك ولكن الحقيقة، ولم أحب أن أقول لكي هذا الكلام...ولكن قلبي يتألم كثيراً
فخطوة أن أقوله لكي،حتى تسمعيني، الله بعلم شو قدرنا، ولكن أنتي لم تحبي بشكل صحيح أنتي احتجتِ بان تنسي لألم
وتنسي الماضي، ولكن عند عودته تغير كل شيء، أصبحت أنا الماضي وهو الحاضر.

من سيمسح دمعتي التي نزفت لأجلك، من سيزيل الحزن والأفكار القاتلة من فكري، أنا لا أنكر بأنني أعشقك، ولا أنكر بأنني أحببتك بصدق، ولم اغدر أي شخص في حياتي الحمد الله، أتحمل ولكن يوماً من الأيام سأكون حطام ، سأكون حطام...سأكون حطام...أنا اليوم عاشق الزهراء...

بعد قرارك سأعود إلى عصري القديم، والى خيمتي التي اكتنفت بان تحمل كل معاني الحزن والأسى، سألجئ
إلى رب العالمين، كما كنت وكما عرفتكِ، كنت اقطع بصلاتي جئتِ وجعلتني أصلي لا أنكر أعمالكِ معي أبداً .

لكن أعدك كما وعدك في السابق لن أتزوج طيلة عمري بإذن الله ،لا أريد النساء من بعدكِ...لأنني عشقتكِ...وجعلتكِ أميرة على قلبي...وأميرة كل النساء...فلا أتراجع عن هذا طالما أنا على هذه الدنيا،أريد الذهاب لملاقاة ربي...أريد الرحيل بعد القرار...وأي قرار ...قرار الفراق أصعب قرار...وتحطم القلوب ولأوكار...وتجمد القلوب وصدق الأقوال...بحبك وسأبقى هكذا...

سامحيني على هذه الكلمات ،لكنها ليست بإرادتي، فأهون علي من البكاء...
لك أعود يا صاحب المجد ، وباسمك وبرسلنا الكرام، يا رب العرش الكريم،الجأ إليك وأخاطبك يا ربي، فالحزن اشد في جسدي،والعين لا تتفادى الجرح يا ربي.
إنني أعود إليك رافعاً يدي وأرجو منك يا ربي بان تثبت أقدامي، فشل العجز جسدي، ولم اعد اعرف ما هو الصواب من الخطأ ، فابكي طائعاً إليك يا ذو الجلال والكرام،فاطلب منك أن تعطيني ما يتمناه قلبي، أن شدة في العزائم يوماً ،فلا أتوكل إلا عليك يا ربي، فوفقني في حياتي،وأعطيني ما أتمناه يا ربي،اجعلها من نصيبي يا ذو الجلال والكرام،يا من رفعت السماء بغير عمد أنا عبدك، فيسر لي أمري،وزل عني حزني، يا كريم يا ودود يا رحيم ارحمنا برحمتك،فاني أتوكل عليك، واليك الرجوع ،يا الله اطلب منك المساعدة فانا عبدك في الأرض، فجعل طلبي ميسراً.

التوقيع:- محمود عدنان
(رجف قلم)