اكدت دراسة ألمانية حديثة أن المستوى التعليمي للشخص يؤثر على فرصة إصابته ببعض الأمراض، حيث تبين أن زيادة المستوى التعليمي يؤدي إلى خفض الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة. وقد بينت الدراسة أن نسبة المرضى ممن لم يتموا تعليمهم وتأهيلهم الوظيفي بين المشتركين في التأمين الصحي تصل إلى 37%، بينما تصل هذه النسبة بين المشتركين من خريجي الكليات والمعاهد العليا إلى 29% فقط.
وخلصت الشركة إلى أن نسبة أعضائها (المرضى) تتناقص بصورة واضحة كلما كان المستوى التعليمي للشخص أعلى.
وأكدت الدراسة أن نسبة الإصابة بالأمراض بين الأشخاص أصحاب المستوى التعليمي المتدني تزيد بمقدار 25% مقارنة بنظرائهم أصحاب المستوى التعليمي الأعلى، حيث أظهرت الدراسة أن أصحاب المستوى التعليمي الأعلى أكثر دراية بما يتعلق بالنواحي الصحية مقارنة بأصحاب المستوى التعليمي الأدنى كما أنهم أكثر تميزاً من الناحية الاجتماعية.
وأظهرت الدراسة وجود علاقة طردية بين الإصابة بالمرض وعمر الشخص، حيث أشارت إلى أن 90% من المشتركين في التأمين في الفئة العمرية بين 20 و30 عاماً أصحاء، بينما90% من المشتركين في التأمين في الفئة العمرية فوق 80 عاماً مرضى.