أعشق الكون وأعلم أنني محض مسافر
أرقص على إيقاع الغروب..وأنا أعلم كذلك، بأنها قد لا تشرق مرةً أخرى علي
كما الورود أرواح بذورها تخرج كل موسم،
أحيانا أفكر!
ربما كنت روح جنية... أو بذرة نرجس سقطت من منقار عصفور فنَبَتُّ هنا...
وأحياناً اسرح أكثر، وأعتقد أن شعاعاً أفلت من سطوة الشمس فكُنتُه!
وإلا... لمَ كل هذا الركض والقفز؟... لمَ السير على إيقاعٍ سريع
ربما أعلم في باطني بأنني لستُ سوى إنسان، تنتهي صلاحية سريعاً، كحليبٍ طازج!
فأستنشق قدر ما تسمح رئتي من نسيم الربيع
وأسمح للمطر باختراق جسدي
وأتدثر بسماء الكون بما يسمح وقتي
لكني لا أغفل أنني مجرد عابر طريق، سيصل نهايتها حتماً
وسيتحد في ذرات الأرض
لأنني...
محض مسافر!