من العلو إلى الانهيار
الإنسان والفطرة التي اكتسبها من هذه الدنيا، والواقع أو البيئة التي عاش فيها هذا الشخص،الذي سيتلو لكم قصته
وهي مؤلمه حقاً،وفيها صدق العاطفة ،وصدق تعبير للسانه وهو ينطق الكلمات الصادقة من قلب صادق طاهر، يريد
بان يحقق أحلامه ويحب بصدق ،وتغير مجرى حياتيه إلى أحسن حال ،وتقرب إلى الله تعالى.
في الحقيقة بعيداً عن الأوهام أو التشبث بما هو قديم، وتقرب إلى سيد الخلق والمرسلين، هذا الشيء يفرحني لأنني اكتسبت أخا إن شاء الله تعالى ، أراد بان يغير حياته ،وهذا يسعدني ويشرفني بان اجعل الأرض تنبت من جديد بعد كل هذه العوام،وبعد جفافها من قلت محبيها،وبعودته يعود النماء والعطاء.
دعوني اكتب لكم كلماته ،وحديثة معي عن طريق الهوة ميل،أنت الشعر أبو عدنان ، أنا واحد جاي اطلب منك طلب،
اسمع اخوي محمود ممكن تسمعني بس كلمتين ،أنا واحد بحب مثل أي إنسان حب بس للأسف في أول حب إلي تم غدري فيه،
وأنا جئت إليك أريد بان اعتبرك أخي ا لكبير، وتعتبرني صاحبك ورفقة عمرك ، وأنا أتألم من جرح قلبي ، لا أريد بان اكتم سري عنك ،ولا أشبة حبي قصص الأفلام، ولكنني غدرت من قبل إنسانه هويتها وعشقتها بصدق.
أنا عشقت إنسانه ، بدأت المحادثة معها عن طريق ألنت ،وعجزت بان أصلها ولكنني وصلت لها،وقلت لها كم أنا أهواها، وبدأنا بالمحادثة واعترفت لها بأنني أحبها بعد فترة ،وهي صارحتني بحبها لي ، وبقينا مع بعضنا البعض لمدة ست شهور، ارتبطنا في بعضنا كثيراً، كنا نجلس لساعات ونتحدث لم نزهق أبداً .
أنا كنت افديها بروحي ومستعد للموت لأجلها،لأنني أي محمود عشقتها بصدق، ولكن قبل هذا
اتهمت من البشر وكان يصل كلام عني ، يقولون لأهلي بأنني اسكر واحشش وأعربد في الطرق،
وحينما أصبحت في السن الخامس عشر ، تعلمت السكر وتناول المخدرات ،وفعلا في السادسة عشر كنت أزعر خلق الله على الوجود، وأنا ألان أتكلم معك بصدق وبقواي العقلية
أصارحك يا أخي محمود ، وفعلا غيرت أصحابي تركت أصحابي الشريفين وصاحبت
أوسخ خلق الله يسكرون ويتناولون الكحول القاتلة ،وبعد هذه تعرفت على هذه الفتاه ،بعدما وقعت فعلاً وأصبحت سكير .
ولكنني لم اكذب عليها واعترفت لها بأنني اسكر واحشش ، وسألتني هل ممكن أن تترك هذا ، قلت لها وعداً لكي ، وفعلاً ساعدتني بان ابعد عن هذا ،وجعلتني إنساناً يخاف الله ،وكل
ما هو حرام تركته ، وبعد ست شهور شعرت بان حبيبتي تهرب مني ،هذه التي افديها بدمي
أصبحت تهرب مني، وأنا تعلقت فيها كثيراً ،يا ويلي ماذا جرى ، وتغير الحب إلى أسوء حال
كل ما أتكلم تصرخ وتغضب بشكل غير طبيعي،أين أحلامنا ذهبت .
طلبت مني بان ابتعد عنها وهي تريد الابتعاد عني، وأنا لم أتحمل ذلك لأنني تعلقت فيها ورسمت طريقي وحياتي معها، ذهبت ولم تعود لما يا ربي ، هذه من رسمت حياتي وغيرت كل حياتي،
ولم أدرك ماذا افعل، في هذا الوقت المرير ، صديقي تجادل مع فتاه ،فسحبناها وتم تهديدها بالقتل ، ذهبت فتات أحلامي ، ورجعت العادة القديمة ، وأصبح كل شخص يذهب وينقل كلام لأبي بأنني اسكر، وأنا لم اسكر، وتم سرقتي سرق مني شيء غالي قيمته 14 ألف شيقل، واعلم بأنها اقرب الناس إلي ، وكنني بعد ما أنهيت حديثي لها قالت لي أنت كذاب ،طبعاً ومن كثر مشاكلي رجعت إلى ما كنت عليه وهو السكر ولإدمان على الحشيش ، أصبحت سيء
للغاية واعمل المشاكل كما يحلو لي ،ولكنني يا أخي محمود مع قل هذا أنا ما زلت أصلي ،
ذهبت أيامي الجميلة إلى الحضيض، ولكنني أعدك بان أعود إلى الأحسن بعد نشر قصتي
ولكنني اطلب منك بان لا تقول من أنا ولا من أين وشكراً لأنك سمعتني ،واعتبرتني أخاً عزيزاً .
في الحقيقة أوجعني كلام هذا الشخص ، ووعده بان انشر قصته عبر المواقع، نريد مساعدته
هو يرانا ونحن لا نراه، فأتمنى آن يعود إلى الصواب، والى الدين الإسلامي لأنه الأفضل،
ورب السماء والأرض كريم، يسامح التوابين ، فانا اطلب منك يا أخي بان تنجي نفسك من عذاب النار،أتمنى لك كل الخير...