شاطىء الدفء....

شاطىء الدفء....
سميتكِ شاطىء الدفء
يا مقلة عيني
لأنك واسعة القلب
فتأملت بعينيك
الأرسخ بقلبك غاطساً
فأحرك نفسي لأنجو
وأترامى بين يديكِ
لأحيط نفسي بدفْ
فيرتفع الموج عالياً ليصل إلى قلبي
سميتك شاطىء الدفء
من دفئكِ الواسع
فاعشق عينيكِ وقلبكِ
لأنك العذوبة
.........................................

مجرد إنسان
لا يوجد فيه التعبير
سوى القلب الجميل
والإحساس الناعم
فيحاول إن يصل إلى المحبوبة
ولن يستطيع
فيرى خطوط سوداء
لا تمر من ثقب ابرَ
فيعلم بأنه وصل إلى قمة المستحيل
ويستمر في هدفه
ليصل إلى قلب الحسناء
وحينما يصل
يجد نفسه يلاحق سراب
.......................................................

تجلس على مقعد خشبي
تجلس بين الأزهار
وتتأمل بوحي الطبيعة
وتفكر حيث تسهو على المعقد الخشبي
تأخذها ألسكينه
إلى ابعد محطات الذكريات
لتراجع ذكرياتها الأنيقة
وتراجع ذكرياتها المريرة
فتدمع عينها على ذاك المقعد
فتغوص بأحلامها
كأنها غاصت إلى قاع البحر
لترى عالم الجمال
فشدة لديها الشوق
فتصحو من أحلامها متفاجئة
لترى فارس أحلامها
يلاعب شعرها الناعم
فتحضنه بين يديها
متلهفة لقلبه الجميل
ولتسمع منه عن الحب الجميل
وتغوص مع سيد أحلامها
لتعشقه وتبادله العواطف
حتى يشهد الله والمقعد الخشبي
على حبهم...
...........................................................
عتابك أفضل
أعاتبك على خطئك
فسامحتك تكراراً
لم تعتبري بما فعلته
تعودي لتخرجِ السم في كبدي
فسامحتك ولن أتردد
لم يكفيك معاتبتي
اذهبي لا جدوى منكِ
فختاري رجل أحلامك
أهديتك حياتي وقلبي
وأنت لم تحفظيهما
فاسحبهن منك ألان
مجدة اسمكِ الشفاف
كنت مفتخرا باسمك الرائع
فتراجعت عن ذلك
لأنك غدرتي حبي وأحلامي...
....................................................